الــــــــدولــة الأولـــــــــــــــى

* الجزء الأول *
المـــــــــــــــــوت :


دوت صفارات الأنذار فى القاعدة البحرية الأمريكية فى بيرل هاربر لدى حدوث إنفجار ضخم وبينما سارع
جنود المارينز إلى مصدر الأنفجار فوجئوا بأعجب منظر لم يتخيلوا أن يروه فى الولايات المتحدة الأمريكية
الدولة التى لا يجروء أى كائنا حى على تحديها فوجىء رجال القوات الخاصة بألاف البارجات والسفن
وحاملات الطائرات والمدمرات العملاقة ومئات الغوصات تقبل فى سرعة وهى تطلق جميع قذائفها وصواريخها
على القاعدة الأميريكية كان مشهدا لا يصدقه عقل خصوصا وأنها كانت ترفع علما أحمر اللون فى وسطه دائرة
سوداء يبرز منها يدا تحمل مطرقة ضخمة كان مشهدا لا يصدقه عقل ولكن سرعان ما تغلب الجنود المدربون
جيدا على هذا المشهد الرهيب وهرعوا جميعا إلى مواقعهم ليدافعوا ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد ألاف
الطائرات الحربية أخذت تقصف القاعدة فى قوة وعنف وبينما كان الجنود يأخذون مواقعهم لصد الهجوم
الغاشم أخذت السفن وحاملات الطائرات الأمريكية تغوص فى أعماق المحيط وعلى متنها العشرات
يصرخون من الرعب والألم والفزع لقد حدث ما لم يتوقعه إنسان لقد تجرأت دولة وما وضربت أمريكا
فى عقر دارها تلك التى كانت منذ أيام قليلة تعلن بكل خيلاء وعظمة إنها الدولة التى لا تهزم ولا يجرؤ
أحد على تحديها ،ولكن هيهات فها هى لا مغيث لها ولا نصير .
وبينما تعالت أصوات الأنفجارات كانت هناك ألاف الناقلات البحرية للجنود تمخر عباب الماء مقبلة
بإتجاه الساحل لإنزل قوات الغزو وبعد لحظات وبينما كانت أخر تلك الناقلات تنزل ما بها من جنود
وتتأهب لتعود لإحضار المدرعات والدبابات كانت أخر سفن الأسطول الأمريكى تهوى إلى أعماق المحيط
الأطلسى فى هدوء بينما على متنها المئات من البحارة الأمريكيين .
فى تلك اللحظات كانت الأقمار الصناعية تنقل للبيت الأبيض صور الهجوم الدموى الذى حدث فى قاعدة
بيرل هاربر وتنقل إليهم مشاهد الإنزل الناجح الذى حدث هناك لألاف من الجنود يرتدون زى أسود اللون
وتعلو وجهوهم اقنعة حديدية بأيديهم أسلحة لا مثيل لها فى العالم أجمع والطائرات التى لم يكن لها مثيل فى
العالم الذى تعرفه أمريكا فأحدث الطائرات وأحدث المعدات لا توجد إلا لديها هى وأحدث الأسلحة لا تمتلكها سواها
إلا من قلة قليلة من الدولة العظمى فى مجلس الأمن وبينما كان الرئيس يشاهد تلك المشاهد المأساوية المفزعة ويتذكر
كلماته منذ عدة أيام عن قوة الولايات المتحدة وعن عظمتها كان يتجرع مرارة فى حلقه من مشهد ألاف الجنود
الصرعى الذين أبتلعهم المحيط فى لحظات معدودة ،وقد كان يبحث عما يصرح به فى ذاك المؤتمر الذى سيعقد
بعد قليل لطمأنة الشعب المذعور ،....... أخذ يفكر ولم يقطع تفكيره سوى دخول وزيرة الخارجية إلى
المكتب الرئاسى لتخبره برسالة قد وصلتهم من تلك القوة الغاشمة رسالة لا بد له من الأطلاع عليها فورا .
كان قد أعطى أمر إلى وزير الدفاع بالتوجه إلى الجيش للإستعداد للحرب ويالها من حربا سوداء تلك التى ستدور
على أرضهم فسواء كان النصر أو الهزيمة ففى كلتا الحالتين الخسائر الفادحة من نصيبهم هم لأنهم المدافعون .
وماهى إلا لحظات حتى ظهر رجلا ضخما كث الشاربين جالسا على كرسى ضخم ينظر إليهم مليا ثم أعتدل فى مقعده
وهو يخاطبه قائلا لم تعجبنى مسرحيتك الأخيرة فأردت أن اَتى لأخبرك بذلك أين تلك الدولة التى لا تهزم أن أسطولك
الرهيب لم يصمد أمام قواتى سوى ساعة أو ساعتين على الأكثر أم انك تتحدث فقط ولا تنفذ ما تقوله أيها الرئيس السابق .
قاطعه الرئيس الأمريكى قائلا سا....سابق ، كيف ؟
لم يقلنى الشعب الأمريكى ولم يعزلنى أحد فكيف تقو....قاطعه ذلك الضخم أن لم تعلن إستقالتك من منصبك
فى ذلك المؤتمر الذى سيقام بعد بضع لحظات وستخاطبك شعبك قائلا : أيها الشعب الأمريكى لأننى قد تهاونت فى
الدفاع عن أمن هذا البلد فأنى أعلن لكم أنى سأترك حكم تلك البلاد لمن يستطيع الدفاع عنها وأرجو أن يوجد ذلك
الذى يستطيع حماية تلك البلاد على أكمل وجه لأنى قد أخليت بمهام عملى وليس لى الحق فى أن أستمر فى منصبى
كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ...ثم تبلغهم بأن ذلك الهجوم نتيجة قيامك بشن الحرب على البلاد الأمنة
وأنك قد غزوت العراق من أجل البترول وليس من أجل حماية الشعب العراقى وأنك قد غزوت أفغانستان من أجل نزوة
شخصية وليس أكثر من ذلك وتقول لهم أن تلك الأرض من هذا اليوم ليست ملك لهم ولكنهم سيصبحون عبيدا فيها فيوم لك ويوم عليك .
أن لم تنفذ ذلك الأمر أيها الحقير فلن تجد شبرا فى تلك الأرض تستطيع الأختباء فيه منى ولن تجد من يمد لك يد المساعدة
ولن تحميك كافة الأسلحة النووية التى لديك أنك لن تستطيع حتى أن تطلقها وحذار من ان تغضبنى فأنا الاَن سأنتظر
على احر من الجمر ان اراك وأنت تنفذ ما أمرتك به .
ظل الرئيس الأمريكى بضع لحظات مشدوها من المفاجأة وهو ينظر لمن حوله بغباء شديد وهو لا يقدر على النطق .
ثم قال بصوت مبحوح كيف ؟ كيف ؟ كيف ؟
لو أمرنى أن أقتل نفسى لكان أهون ولكن أن يأمرنى بأن أعلن بنفسى إستقالتى وأن أهين نفسى هكذا .. لا أننى قائد
أقوى جيش فى العالم لن أفعل ما أمرنى به لن يحدث ذلك أننى بذلك أعلن أستسلام أمريكا على يد ذلك المختل لا لا لا لا





أنتهى الجزء الأول الموت ويليه الجزء الثانى .......


بقلم : MR / MAHMOUD ROHIM

قصة جيدة جدا
وخطوة جميلة انك تكتب قصة زى دى
واسلوبك رائع
وانا شخصيا ما عنديش انتقادات فنية
والى الامام ان شاء الله
وفى انتظار الفصل الثانى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قصة مشوقه وذكرتني بهجوم القوات اليابانية على قاعدة بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية.

بالتوفيق

بينى وبينك يا أبو لانا انا قعدت أفكر أكتب قصة مشوقة عن أيه عن أيه يا محمود
ساعة وانا افكر وفجأة أفتكرت اللى حصل لما هاجمت القوات الجوية اليابنية الأسطول الأمريكى فى بيرل هاربور قلت مابدهاش انا هكتب عن الموضوع ده بس هشكلها بطريقتى بقى وأخليها حاجة تانية أفضل يعنى عندك فى الفيلم اللى عملوه بتاع
بن أفليك
ده معجبنيش أنهم طلعوا بطائراتهم ودمروا كام طائرة قلت مش هديهم فرصة ويبقوا يورونى شطارتهم بقى الشهادة لله العالم مقصرتش ضرب وضربت إغراق وأغرقت تدمير ودمرت
خصوصا العلم الأحمر اللى فيه دايرة سودة دى الجدع أبو مطرقة هد البارجات الحربية وحاملات الطائرات دى
عامة انا هكمل القصة بإذن الله أول ما أفضى بس اليومين دول بجرى على أخرى عشان عقبال عندكم بشطب الأستراحة فى المزرعة ومخنوق خالص
يلا بقى سلام عشان ألحق أجيب الأسمنت والزلط

على فكرة ده الفصل الأول فى القصة مش الجزء الأول
خلاص أنا قلت أنبهكم بس

أه أنبهكم مش أنهبكم أوعوا حد يفهمنى غلط